تعتبر معالجة التعشيش في الخرسانة هي من أهم الأمور لصحة البناء الإنشائي للوحدات والأراضي،إذا كان هناك أي علامات أو تغييرات في الهيكل الإنشائي، فيجب تتبعها ومراقبتها بانتظام، لأنه على المدى الطويل، قد تتسبب بعض المؤشرات في إتلاف هيكل المبنى، ومن بين هذه المؤشرات قد تجد الخرسانة التعشيش، لذلك سنشرح لك خطوات أفضل شركة معالجة تعشيش لأنها تعتمد على أفضل طريقة تستخدم في معالجة العمود الخرساني.
معالجة التعشيش في الخرسانة
يتم التعامل مع التعشيش في الخرسانة من خلال بعض الطرق والأساليب الحديثة لمنع ظهور تلك المشكلة مرة أخري، فإذا كان التعشيش أقل، سيبدو مثل الشقوق ولن يظهر أي تعزيز، ومن قائمة الأدوات المستخدمة في التعشيش:
- المطرقة (لكسر الأجزاء الخرسانية الهشة).
- صنفرة خشنة (لصنفرة و نظافة حديد التسليح).
- ضاغط الهواء (تأكد من خلو منطقة المعالجة من أي غبار وشوائب).
- فرشاة (الطلاء الدهني على حديد التسليح).
- خلاط ميكانيكي صغير (لضمان خلط الجص جيدًا وتوحيده تمامًا).
- مسطرين (لتنفيذ المادة المعالجة).
كذلك من المواد المستخدمة في التعشيش:
- مادة سيكا جراوت.
- مواد الربط الإيبوكسية.
- الماء مع قليل من الملح (لخلط الجص).
اقرأ المزيد:أفضل طريقة إزالة البقع البيضاء من الخشب والأرضيات المختلفة
خطوات معالجة تعشيش الأجزاء في الخرسانة
قبل البدء في التعامل مع تعشيش الأجزاء الخرسانية، تحرص شركة معالجة التعشيش على تنفيذ الخطوات الصحيحة لضمان معالجة شاملة ومناسبة، ومن هذه الخطوات ما يلي:
- يتم فحص الموقع من قبل مهندسي الشركة المحترفين قبل البدء، حيث يمكن فحص المواقع فهم سبب تعشيش الخرسانة أو التجويف والبثق، وتحديد الحل المناسب.
- يتم تقدير قوة الخرسانة وفحصها في المنطقة التي تحدث فيها المشكلة، ويتم أخذ عينات من أماكن مختلفة لإجراء اختبارات؛ لمعرفة مدى تأثر الخرسانة وما إذا كانت عالية أو منخفضة القوة لتحديد ما نستخدمه طرق ومواد عمليات الإصلاح.
- نظرًا لأن هذا الإصلاح الصحيح ينطبق على أعمال التعشيش الصحيح وتدعم وتعوض ضعف الخرسانة الذي يسبب هذه المشكلة.
- يمكن أيضًا أن تتصدع الخرسانة التالفة ويعاد صبها، هذا هو الحل النهائي للتغلب على ظاهرة التعشيش والإفراغ في الفصل الجسيمي غير الصحيح والعناصر الخرسانية.
- يقوم الأعضاء المعينون في الشركة بمراقبة الشقوق وحجم الشقوق ومداها والوقت المطلوب، يمكن استخدام بقعة من الجبس على الكراك ثم مراقبة الكسر.
- أيضا في التعشيش يمكننا عمل حقن الكراك، وعملية الحقن ليست سهلة ولكن يجب اختيار المنتج اللآصق بعناية لأن عملية الحقن تتم حسب محاذاة الشقوق والفراغات، يتم توزيعها لضمان أفضل تأثير للحقن.
- مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أنه في حالة التشققات النشطة، يمكن أن تتغير خصائصها بسبب التأثيرات الحرارية، فقد حرص فريق صناعة التعشيش على عدم وجود آثار إجهاد الشد حتى لا تملأ الشقوق الجديدة الشقوق القديمة.
مشاكل القوالب الخرسانية
من الأفضل ألا تسمح للخرسانة بالتغلغل في جميع أجزاء العناصر المراد صبها، حيث يجب ألا تقل المسافة الواضحة بين خطين متوازيين يقعان في طبقة واحدة عن الحجم قطر الخيط (dp) أو (25 مم)) أو أكبر من (1.33)، كما إن مشاكل القوالب الخرسانية مثل:
- العوائق التي قد تمنع الخرسانة من الوصول إلى جميع أجزاء العنصر الخرساني أو أن القالب الخرساني لا يتناسب مع العنصر المراد صبه.
- مما ينتج عنه توزيع غير منتظم ومتساوي للخرسانة داخل العنصر أثناء الصب أو قوة الخشب للثقوب الخرسانية المصبوبة، مما يؤدي ذلك إلى تسرب الملاط الأسمنتي من القالب.
- كذلك عدم تجانس الخلطة الخرسانية من حيث تركيبتها مما يعني عدم استيفاء نسب الخلط المحددة في مواصفات المشروع.
- يتم صب الخرسانة من ارتفاع يزيد عن 1.5 متر، مما يؤدي إلى عملية فصل الجسيمات.
- عمل الغطاء الخرساني اللازم بين الحديد والعفن دون استخدام مواد عازلة.
- تصل الخرسانة الجاهزة في وقت الإعداد النهائي بسبب التأخير في المركبات الخرسانية الجاهزة
أو تعليق الصب في الموقع لأي سبب من الأسباب. - كذلك لتجنب هذه المشاكل يجب تصميم القالب ودعاماته بحيث يتوافق الهيكل النهائي مع
شكل وخطوط وأبعاد المكونات المطلوبة في رسومات التصميم والمواصفات.
ما هي أخطار تعشيش الخرسانة؟
إن التعشيش يعرض حديد التسليح لعوامل خارجية مثل الرطوبة التي تتسبب في صدأ الحديد ثم الانهيار بمرور الوقت أو بشكل مباشر بسبب الحرارة مما قد يتسبب في انهيار الحديد فجأة حيث من المعروف أن الحديد لديه مقاومة ضعيفة للحرارة.
بالإضافة إلى أن التعشيش يؤدي إلى ضعف في مقاومة الخرسانة مما يجعل العنصر الإنشائي (خاصة إذا كان عمودًا) غير قادر على مقاومة الأحمال التي تم تصميمها لتحملها، وبالطبع يمكن أن يؤدي ذلك إلى فشل العنصر ومن ثم النظام الإنشائي فشل المبنى بأكمله ومن ثم يمكن أن ينهار وفقًا لذلك.
بشكل عام يمكن أن يؤدي التعشيش في أي عنصر ملموس إلى جعل المبنى عرضة للانهيار المفاجئ في أي وقت إذا لم يتم التعامل معه قريبًا ويتم استخدام الطرق الصحيحة قبل فوات الأوان.
كيفية تجنب التعشيش في الخرسانة؟
بعد معرفة خطوات معالجة التعشيش في الخرسانة، سيتم التعرف على طرق تجنب التعشيش في الخرسانة وهي على النحو التالي:
- يجب أن يكون صب الخرسانة عند أدنى ارتفاع.
- استخدم مزيجًا عمليًا مناسبًا لظروف الصب.
- تأكد من أن المزيج يحتوي على ما يكفي من الجص لملء الفراغات بين الركام الخشن.
- تأكد من ضغط الخرسانة بالكامل وعدم وجود جزيئات منفصلة.
- تأكد من إغلاق قضبان القالب والمفاصل لمنع الجص من التسرب.
- عند التقاء الأعمدة والعوارض الخرسانية، يتم استخدام مجاميع كبيرة لا تزيد عن 20 مم.
- اضغط برفق على جوانب القالب من الخارج بمطرقة أثناء وضع الخرسانة، وهذا يساعد
بشكل كبير على تقليل التعشيش في حالة العوارض والأعمدة العميقة. - إسناد العمل للعمال المهرة المدربين.
- حاول تعديل الحديد السميك من خلال مناقشة المصمم، ومحاولة إيجاد حلول بديلة لتقليل
كثافة حديد التسليح.
أسباب تعشيش القوالب الخرسانية
تعتبر من أكثر الأسباب لـ تعشيش الخرسانة هو اختلال نسبة المياه في الخلط ، سواء بالزيادة أو بالنقصان ، و يعرف ذلك عن طريق أحد الفحوص يعرف باسم فحص التهدل ( Slump test ) ، حيث إن هذا الاختبار يمكنه تحديد مقدار التهدل و السبب فيه، بالإضافة إلى معرفة طريقة لعلاجه .
كذلك قد يكون السبب هو كثافة حديد التسليح، و ذلك لأن زيادة عدد الأسياخ الحديدية في العمود الخرساني تعيق مرور الخلطة الخرسانية بين الأعمدة، وفي تلك الحالة يتم ملاحظة تقاطع الجسور على الأعمدة.
فإن تلك المشكلة يمكن تجنبها عن طريق استخدام خلطة خرسانية أقل تدرجا، والحفاظ على المسافة المحددة بين الأسياخ الحديدية، وكذلك توزيع هذه الأسياخ بشكل أفضل واستخدام أقطار الحديد بشكل أكبر مع الانتباه لزيادة قوة الخلطة الخرسانية ، واستبدال الحديد العادى بحديد شديد عالي.
اقرأ أيضًا:طريقة تنظيف السيراميك الخشن من الاسمنت الأبيض
في نهاية موضوعنا اليوم قد تم التعرف على جميع المعلومات الهامة التي تتعلق بـ معالجة التعشيش في الخرسانة، بالإضافة إلى معرفة خطوات معالجة تعشيش الأجزاء في الخرسانة، كذلك قدمنا أبرز التفاصيل عن كيفية تجنب التعشيش في الخرسانة؟ نتمنى أن تكون تمت الإفادة.
